أبناء مديرية ردمان بالبيضاء يعلنون النفير العام نصرةً لغزة ومواجهة التصعيد الأمريكي
يمانيون/ البيضاء
أعلن أبناء مديرية ردمان في محافظة البيضاء، النفير العام والتعبئة لمواجهة التصعيد الأمريكي، البريطاني على اليمن ومواصلة دعم وإسناد أبناء قطاع غزة.
وأكد أبناء قبائل آل عواض ومستنير وبني مر خلال وقفة قبلية مسلحة تقدّمها وكيل المحافظة لشؤون الوحدات الإدارية عبدالله الجمالي، رفضهم القاطع لأي مساع تستهدف النيل من سيادة اليمن وأمنه واستقراره والتبرؤ من الخونة والمرتزقة والعملاء المتواطئين مع العدوان الأمريكي، الصهيوني والبريطاني.
وأشاروا إلى الاستعداد والجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي، البريطاني ومرتزقته وتنفيذ الخيارات التي تتخذها القيادة الثورة نصرة للشعب الفلسطيني وردًا على العدوان الأمريكي على الشعب اليمني.
وفي الوقفة التي حضرها مدير المعهد العالي للعلوم الصحية الدكتور أحمد البقشي والشيخ عبدالسلام العامري، أكد الوكيل الجمالي أن العدو الأمريكي، الصهيوني لن يفلح في إخضاع يمن الحكمة والإيمان الذي أعد العدة لمواجهة كل منافق يتحرك مع العدو ويربط مصيره به.
وأشار إلى أن الموقف الشجاع للقيادة الثورية والشعب اليمني والقوات المسلحة في مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، يأتي انطلاقاً من الموقف المبدئي تجاه القضية الفلسطينية.
وحث وكيل المحافظة، على رفع الجاهزية لمواجهة قوى الاستكبار والهيمنة، مجددًا التأكيد على أن الشعب الفلسطيني لن يكون وحيدًا في معركة الحق والباطل مع الكيان الصهيوني.
وندد بيان صادر عن الوقفة بجرائم العدوان الأمريكي في اليمن ومجازر الكيان الصهيوني في قطاع غزة، مؤكدًا الوقوف إلى جانب القوات المسلحة في مواجهة المعتدين.
وأوضح أن قبائل مديرية ردمان ماضية في طريق الجهاد إلى جانب القبائل اليمنية وأن المعركة اليوم معركة مصير وسيادة وكرامة لا تقبل التهاون، مشدداً على الاستعداد والجاهزية لخوض المعركة ومواجهة العدو.
واعتبر استهداف العدوان الأمريكي للموانئ والمنازل والمنشآت المدنية، انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
وأكد البيان أن اليمن سيواصل مواجهة العدو الأمريكي والصهيوني بكل الوسائل المتاحة ولن يثنيه أي عدوان عن حقه المشروع في الدفاع عن النفس وحماية سيادة البلاد وسلامة أراضيها.
وجدد البيان التأكيد على استمرار إسناد الشعب الفلسطيني في غزة حتى إنهاء العدوان والحصار، مشيداً بالعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني واستهداف البارجات الأمريكية والقطع الحربية في البحرين الأحمر والعربي.
وعد تلك العمليات رسالة قوية للعالم بأن اليمن بقيادته الوطنية وجيشه الباسل سيظل في الصفوف الأولى للدفاع عن الحق والعدالة، مهما بلغت التضحيات.