Herelllllan
herelllllan2

العدوّ الصهيوني يتوجّس رعبًا من رد فعل اليمن والعُزلة الجوية الدولية تتوسّع

يمانيون../
يتوجَّسُ العدوُّ الصهيوني، مترقّبًا عمليةً يمنيةً جديدةً مباغتةً؛ رَدًّا على العدوان الوحشي الذي استهداف مطار صنعاء والموانئ والمصانع خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما تواصل شركات الطيران الدولية، العزوفَ عن التحليق إلى سماء فلسطين المحتلّة؛ إيمانًا منها بأن الكيان لم يعد آمنًا.

وعلى غرار مساء الاثنين، عقب العدوان الأمريكي الإسرائيلي، أعلن الكيان الصهيوني اليوم الثلاثاء، عن تخوفه من عملية يمنية قادمة؛ ردًّا على استهداف مطار صنعاء ومصانع الإسمنت في عمران وباجل ومحطات الكهرباء في العاصمة صنعاء.

وذكرت وسائل إعلام صهيونية، أن جيش العدوّ يترقب هجومًا يمنيًّا رادعًا، معلنًا حالة الاستنفار.

وفي السياق، تزيد تصريحات القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية المشير الركن مهدي محمد المشاط، من حالة الاستنفار الصهيوني والرعب من الرد اليمني.

الرئيس المشاط أكَّد مساء الثلاثاء، أن “ردَّنا بإذن الله سيكون مزلزلًا، مؤلمًا، ولن يكون بمقدور العدوّ الإسرائيلي تحمله”، متبعًا “”سيُدرك المعتدي أن الثمن الذي سيدفعه باهظًا”؛ ما ينذر بعملية موجعة للعدو تتجاوز توجساته واستعداداته.

وكرّر الرئيس المشاط التأكيد على أن اليمن لن يتراجع عن إسناد غزة مهما كان الثمن، مُضيفًا “لن يثنينا أي عدوان عن قرارنا المحق في مساندة إخواننا في فلسطين، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة”.

وعلى وقع هذه التصريحات، تزداد حالة الرعب في صفوف الصهاينة، ومع هذا الخوف تتسابق شركات الطيران الدولية للعزوف عن التعامل مع مطارات العدوّ، منها خطوط جوية لدول راعية للكيان الصهيوني.

ووفق القناة الـ12 الإسرائيلية، فَــإنَّ الخطوط الجوية البريطانية ألغت رحلاتها إلى فلسطين المحتلّة حتى منتصف الشهر الجاري؛ ما يؤكّـد أن لندن أَيْـضًا باتت تدرك أن العدوّ لم يعد آمنًا مهما قدمت له من حماية بجانب العدوّ الأمريكي.

وتتوالى الصفعات للعدو بهروب كبريات الشركة العالمية، والتي كان آخرها إعلان شركة الطيران العالمية “رايان إير” مساء الثلاثاء، تعليق رحلاتها إلى “يافا”، في حين أن الشركة هي الأكبر في أُورُوبا، وهو ما يفتح الأبواب لهروب العديد من الشركات.

شركة طيران أُورُوبا أَيْـضًا أعلنت اليوم إلغاء رحلاتها المقرّرة الأربعاء من مدريد إلى “يافا”؛ ما يؤكّـد أن التوجس من الرد اليمني قد صار حالة تنتاب كُـلّ من له صلة بالكيان الصهيوني.

من جانبها أعلنت الخطوط الجوية الإثيوبية إلغاء رحلاتها من وإلى مطار اللد الذي يُطلِق عليه العدو “بن غوريون” حتى 8 مايو؛ بسَببِ ما أسمته “التصعيد الأمني”، فيما قالت شركة طيران البلطيق إنها ستلغي رحلاتها ولن تعود قبل 18 مايو، في إشارة إلى أن العدوّ سيشهد عزلة جوية دولية.

الخطوط الجوية البولندية أعلنت إلغاء الرحلات إلى “اللد” دون تحديد فترة التعليق، فيما أكّـدت شركة الطيران اليونانية أنها لن تعود إلى يافا حتى منتصف مايو.

وحتى الشركات التي سبق أن أعلنت إلغاء رحلاتها إلى كيان العدوّ، ذكرت اليوم الثلاثاء، أنها ستمدد فترة التعليق لمدة أكثر، وفي مقدمتها شركة دلتا الأمريكية التي أعلنت الـ19 موعدًا لعودة رحلاتها في حال لم يحدث أي طارئ، في تأكيد على أن أي استهداف قادم لمطار اللد المحتل سيفاقم الخِناق الجوي على العدوّ أكثر.

إلى ذلك قال موقع كالكاليست العبري: إن “قطاع النقل الجوي في (إسرائيل) صار لا يعرف شيئًا عن الوضع الراهن والقادم”.

ولفت إلى أنه “لا يزال من غير المعروف متى ستستأنف شركات الطيران الأجنبية رحلاتها إلى إسرائيل”، في إشارة إلى أن الحالةَ السائدةَ في فلسطين المحتلّة بانتظار المجهول المرعب، والذي قد يكون موجعًا حَــدَّ تأكيد القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية.

نوح جلّاس | المسيرة

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com