جامعة العلوم والتكنولوجيا تنظم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة
يمانيون/ صنعاء
نظمّت جامعة العلوم والتكنولوجيا، اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة تحت شعار “صرخة المستضعفين تهدم عروش المستكبرين”.
وفي الفعالية أشار رئيس الجامعة الدكتور خالد صلاح، إلى أهمية إحياء ذكرى الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد في وجه المستكبرين لتتحول اليوم إلى صاروخ يقض مضاجع الأعداء.
ولفت إلى أن شعار الصرخة سلاح وموقف ومثل المحرك لنصرة المستضعفين في غزة الذين يتعرضون لجرائم إبادة جماعية في ظل خذلان عربي وإسلامي غير مسبوق وتواطؤ دولي ودعم غربي.
وذكر الدكتور صلاح، أن شعار الصرخة، أظهر زيف الشعارات التي ترفعها دول الغرب، خاصة أمريكا عن حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية وغيرها من الشعارات التي خدعوا بها الشعوب بما فيها الشعوب العربية، مبينًا أن ما يجري في غزة كشف الأقنعة لدول الغرب وفضح المواقف المخزية للدول الموالية لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
بدوره أكد نائب رئيس المجلس الشافعي رضوان المحيا، أن شعار الصرخة هو إعلان البراءة من أعداء الإسلام والمسلمين، التي انطلق بها الشهيد القائد بكل يقين وواجه بها التحديات التي نتج عنها “استشهاده وثلة من الأبطال المؤمنين”.
وأشار إلى معطيات الواقع التي أثبت أن شعار الصرخة هو السلاح الذي أرهب وأخاف وأرعب قوى الاستكبار “أمريكا وإسرائيل وبريطانيا” وتحالفاتها الدولية .. مؤكدًا حاجة الأمة اليوم للصرخة في وجه الصمت العالمي والخضوع العربي والإسلامي والخذلان غير المسبوق في تاريخ الأمة وسكوتها عن جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء غزة.
ولفت المحيا إلى أن شعار الصرخة تحول إلى واقع بإطلاق أول صاروخ يمني لمناصرة القضية الفلسطينية باسم “صاروخ الصرخة” وإعلان الموقف والبراءة من أعداء الله.. مشددًا على ضرورة استنهاض طاقات الشعوب لمواجهة دول الاستكبار التي تذكي الصراع بين الأمم وتعمل على تضليل وإفساد الأمة ونهب ثرواتها.
وأفاد بأن الموقف اليمني الثابت والمبدئي مع القضية الفلسطينية والمقاومة في غزة، نابع من المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية، وتوجيهات وتعاليم القرآن الكريم والدين الإسلامي الحنيف ، وقال :”لوكان شعار الصرخة موجوداً في الدولة العربية والإسلامية لما كانت مرتهنة للكيان الصهيوني والأمريكي ولما تركت فلسطين تستباح و تتعرض لإبادة جماعية”.
فيما تلا محمد أمين من موظفي الجامعة، وثيقة الشرف لكادر الجامعة وإعلان البراءة من الخونة والعملاء والتوقيع عليها، تلاها قصيدة شعرية للشاعر الحمزة المغربي، وأوبريت إنشادي بعنوان “صرخة المستضعفين” لفرقة دار الأيتام.