Herelllllan
herelllllan2

السعودية تسعى لترؤسه خلفا لألمانيا.. المسمار الأخير في نعش مصداقية مجلس حقوق الإنسان الدولي

السعودية تسعى لترؤسه خلفا لألمانيا.. المسمار الأخير في نعش مصداقية مجلس حقوق الإنسان الدولي (ترجمة)

ترجمه:

تغطية على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان السعودي في اليمن وبتؤاطئ فاضح من قبل هيئات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي ظلت متجاهلة الأوضاع الكارثية  التي تستهدف المدنيين في اليمن والتي يمارسها العدوان لليوم 59 على التوالي تسعى السعودية ومن خلفها الولايات المتحدة الأمريكية واسرائيل لترأس مجلس حقوق الإنسان .
الفضيحة التاريخية لمصداقية الهيئات الدولية سعي العدوان السعودي ليترأس مجلس حقوق الإنسان فيما تتكدس في أرشيف المجلس ملفات تاريخ أسود حافل بالجرائم والاف الإنتهاكات الانسانية التي ارتكبها نظام ال سعود .
وكشفت صحيفة “الاندبندنت” البريطانية عن تقارير تؤكد اعتزام السعودية عرض ترؤس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في خطوة وصفت بأنها المسمار الأخير في نعش مصداقية المجلس، بحسب الصحيفة.

ونشرت المملكة العربية السعودية إعلان وظائف يطلب تعيين 8 سيافين “قصاصين” جدد لتنفيذ أعداد متزايدة من أحكام الإعدام التي تتم عادة بحد السيف، وفقاً لما نشرته صحيفة “التليغراف” البريطانية.

 

وجاء في إعلان الوظائف الذي بثه موقع خاص بالخدمة المدنية، إن الوظيفة لا تحتاج لأي مؤهلات خاصة، وإن المهمة الرئيسية هي تنفيذ أحكام الإعدام بضرب العنق، كما تتضمن، أيضاً، قطع الأيدي والأرجل على المدانين بتهم أقل.

 

وجاء في الإعلان، أن الوظيفة مصنفة ضمن الوظائف الدينية، وأن راتبها في موقع متدن من جداول رواتب الخدمة المدنية.

 

وترأس ألمانيا حالياً لجنة حقوق الإنسان، لكن ولايتها ستنتهي في ديسمبر نهاية العام 2015 الحالي، وفقاً لمسؤول في الامم المتحدة.

 

وقالت صحيفة “الاندبندنت” البريطانية، إن معدلات الاتجار بالبشر مرتفعة في المملكة العربية السعودية، كما وضُعت المملكة حالياً من قبل الولايات المتحدة باعتبارها “دولة تثير قلقاً خاصاً” بشأن الاضطهاد الديني.

 

وتلقت المملكة انتقادات لاذعة بشأن الانتهاكات التي ترتكبها، وآخرها إصدار الحكم على المدون رائد بدوي بالسجن 10 أعوام و1000 جلدة لنشره مقالات تنتقد الحكومة.

 

وتقول جماعات للدفاع عن حقوق الإنسان، إن السعودية تأتي ضمن أكثر خمس دول في العالم تطبيقاً لعقوبة الإعدام. وتقول إحصاءات منظمة العفو الدولية، إن السعودية كانت تحتل المركز الثالث عام 2014 بعد الصين وايران وقبل العراق والولايات المتحدة.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com