Herelllllan
herelllllan2

بمشاركة دول عربية واسلامية…طهران تستضيف مؤتمر برلمانات الدول المدافعة عن القدس

يمانيون| علي أحمد زيد

تنعقد القمة “الافتراضية” بالتزامن مع يوم “غزة رمز المقاومة”، اليوم العالمي لدعم القدس وفلسطين، تحت شعار “القدس تجمعنا – معاً ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني” وذلك  بمناسبة ذكرى انتصار المقاومة الفلسطينية على الاحتلال الإسرائيلي في العدوان على غزة الذي استمر 22 يوماً.

وانطلقت يوم الاثنين 18 يناير أعمال مؤتمر البرلمانات الدول المدافعة عن القدس في العاصمة الإيرانية طهران..

ويمثّل المؤتمر 20 دولة منها سوريا، العراق، قطر، تركيا، إندونيسيا، ماليزيا، أفغانستان، وباكستان.

وخلال المؤتمر قال نائب رئيس البرلمان اليمني عبد الرحمن الجماعي “اليمن لن يتخلى عن فلسطين وهي قضيتنا الأولى رغم المظلومية التي تستهدف بلدنا”. 

واكد أنه  مهما حاولت دول الاستكبار لشراء المواقف فإن خطواتهم لن تفيد العدو الإسرائيلي ولن تؤدي إلى ما يصبون إليه.

 وشدد على أن “المطبعين ليسوا أهلاً لاتخاذ القرار فيما يخص القضية الفلسطينية”.

وأضاف  “إيران سبّاقة دائماً للمبادرة تجاه القضية الفلسطينية ولا ننسى لها يوم القدس العالمي”.

من جهته قال رئيس مجلس الشورى الإيراني في اجتماع رؤساء لجان العلاقات الدولية في برلمانات الدول الداعمة لفلسطين، محمد باقر قاليباف إن “اجتماعنا اليوم من أجل تأكيد أن قضية فلسطين هي قضية عام 2021، وما يؤسفنا أن جرائم العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين تجري وسط صمت وتجاهل قادة بعض الدول“.

وأضاف “مسؤوليتنا هو الصراخ بصوت عالٍ وإيصال صوت مظلومية الفلسطينيين إلى أسماع العالم”، مشدداً: “إن لم يمنع العالم الإسلامي تحقيق المؤامرة الأميركية الخطيرة سيتخذون الخطوة التالية لتفكيكه“.

وأكد أن “صفقة القرن فشلت والشعوب واعية ومتيقظة ولن تسمح للصهاينة بالسيطرة على المنطقة“.

بدوره أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة إن “الكيان الصهيوني لم يستطع فرض شروطه، موضحا أن المقاومة الفلسطينية فرضت معادلة جديدة عبر صمودها في قطاع غزة.

وبين النخلة أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم للقادة المهزومين الذين يطلقون الشعارات الفارغة، مبينا ضرورة انشاء برنامج واضح لمواجهة أي صفقات تريد القضاء على حقوق الشعب الفلسطيني.

واوضح أن  المقاومة الفلسطينية تسعى لإبقاء الراية مرفوعة حتى تحرير القدس المحتلة.

وتعتبر جمهورية ايران الاسلامية من الدول البارزة في الاهتمام بالقضية الفلسطينية وهو ما يؤكده رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بالقول “ليس غريباً على الجمهورية الإسلامية استضافة هكذا مؤتمرات للتأكيد على قضية فلسطين الجامعة،“.

وأوضح هنية أن  “صفقة القرن تستهدف ركائز القضية الفلسطينية وأنه يجب التوافق على  خطة استراتيجية متكاملة لمواجهة الخطر المداهم.

ودعا الى تفعيل خيار المقاومة كونها كفيلة بطرد المحتلين وقد جربناه في غزة وفي تحرير اسرانا. “.

وأكد أن “المقاومة مستمرة والسلاح موجود والإرادة والشعب المحتضن لها، مبيننا ضرورة بناء كتلة صلبة تتوافق على خيار الانتفاضة ودعم صمود الشعب واستمرار المقاومة.“.

ولفت إلى أنه “يجب الانفتاح على كل أحرار العالم الذين يرفضون الاحتلال والعربدة الأميركية”، موضحا أن العالم ضج من الاحتلال الذي لم يعد بامكانه تسويق روايته لدى دول العالم.“.

رئيس مجلس الشعب السوري حمودة الصبّاغ أكد  الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يواجه منذ عقود التحديات التي فرضها وعد بلفور المشؤوم.

وقال  “المقاومة حق والقدس هي جوهرة هذا الحق، -وجبهة المقاومة تؤكد على تحرير كامل الأراضي الفلسطينية من البحر إلى النهر“.

وأشار إلى أن “ما تتعرض له سوريا من حصار سببه الرئيسي رفضها التخلي عن دعم فلسطين،  مشيرا الى أن موضع فلسطين في سياسة سوريا كموضع الجولان، والقضية الفلسطينية كانت ولا زالت القضية المحورية بالنسبة لسوريا.“.

وأكد أن تضامن سوريا مع الشعب الفلسطيني لا منّة فيه ولا تراجع عنه، مؤكدا وحدانية المصير في التصدي للاحتلال .“.

ولفت الصبّاغ إلى أن سوريا في خندق مشترك مع إيران فعدونا مشترك ومصيرنا مشترك ونصرنا مشترك، مؤكدا أن ثمن المقاومة مهما كلّف من تضحيات هو أكثر جدوى مهما قست الظروف“.

بدوره يرى رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب إن تركيا “لن تعترف بخارطة الطريق غير العادلة التي يراد فرضها على الفلسطينيين والمسلمين، معتبرا  ما يمارس  ضد الشعب الفلسطيني أبشع الجرائم  وان على المجتمع الدولي احترام مواقفه“.

وأكد شنطوب  أن “المجتمع الدولي ضلّ طريقه في ما يتعلق بدعم القضية الفلسطينية”، مؤكداً “مواصلة تركيا دعمها لاستقلال الدولة الفلسطينية ووقوفها بكامل إمكانياتها إلى جانب الشعب الفلسطيني

وفي ذات السياق قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في كلمة له خلال المؤتمر إن “غزة هي وجه القدس وكل فلسطين والزمان فيها يجعل الأطفال رجالاً في أول مواجهة مع العدو“.

وأضاف”لبنان يرزح تحت حصار غير معلن من جراء التزامه بثوابته والمقاومة وحقوقه السيادية”، مؤكداً رفض لبنان “أي محاولة لفرض التوطين تحت أي عنوان من العناوين“.

وحذّر “من خطورة وتدهور الوضع الصحي على نحو خطير في قطاع غزة والذي يفاقمه الحصار الجائر”.

أكد نائب رئيس البرلمان العراقي بشير حداد  “رفض القرار الأميركي اعتبار القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي“.

وقال إن “القدس الشريف هو المفتاح للسلام في المنطقة، ونحتاج اليوم إلى اجراءات عملية وواقعية لمساندة الشعب الفلسطيني والتصدي لمحاولة تهويد القدس.“. 

وأضاف حداد “العراق يستنكر أعمال العنف والانتهاكات التي يمارسها الاحتلال في غزة وغيرها”.“. 

رئيسة البرلمان الإندونيسي بوان مهاراني  بدورها قالت إن بلدها “ستواصل دعم القضية الفلسطينية حتى حصول الفلسطينيين على دولتهم المستقلة وحقوقهم المشروعة“. 

أما رئيس البرلمان البوليفي فتؤكد أن من ارتكب جرائم ضد الفلسطينيين يجب أن يحاكم“. 

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com