Herelllllan
herelllllan2

رئيسي: مستعدّون للربط بين دول “بريكس” وممرات الطاقة والأسواق الدولية

رئيسي: مستعدّون للربط بين دول “بريكس” وممرات الطاقة والأسواق الدولية

أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم السبت، أنّ بلاده مستعدة لتوظيف كافة قدراتها وإمكانياتها للربط بين دول مجموعة “بريكس” وبين ممرات الطاقة والأسواق الدولية.

وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أعلن أنّ “من خلال قبول دعوة الرئيس الصيني  لحضور قمة بريكس بلاس، سيشرح رئيسي وجهات نظر إيران وقدراتها”، مؤكداً أنّ بلاده تستغل أي فرصة في شكل “الدبلوماسية الديناميكية”، لتعزيز أهدافها الوطنية.

وقال رئيسي، في كلمة له بقمة دول مجموعة “بريكس+” التي استضافتها الصين، إنّ “التنمية من دون العدالة تسببت بانتشار الأزمات العالمية مثل أزمة الأخلاق وازدياد الفارق بين الفقير والغني”.

وأشار إلى أنّ “العالم المترابط اليوم يواجه تحديات جديدة ومتنوعة تترك تأثيراتها على مسار بسط الصداقة والسلام العالميين، وأنّ الأزمات كجائحة الكورونا والتغير المناخي والنزاعات الإقليمية والدولية تضاعف من ضرورة التعامل بين الدول”.

ورأى الرئيس الإيراني أنّ “التطورات المتعارضة في العالم والأحادية والتمييز القومي، وتحديات أخرى مثل الحظر والضغوط الاقتصادية، تضاعف من أهمية إنشاء وتقوية المؤسسات الحديثة إلى جانب الأمم المتحدة، من أجل القيام بخطوات هامة لتحقيق مجتمع بشري ذا مستقبل مشترك”.

وشدّد على أنّ “إيران تؤمن بشكل عميق بالعدالة العالمية، و تبديلها إلى قضية شاملة على الصعيد الدولي كضرورة لايمكن إنكارها”.

“الدور المؤثّر لبريكس يدل على الهوية الابداعية المؤثّرة للمنظمة”

وأضاف رئيسي أنّ “أعضاء مجموعة بريكس لديهم اقتصاديات مكمّلة لبعضها البعض وتتمتّع بتنوع ثقافي، ويمكنهم سد حاجاتهم المتقابلة وإشراك تجاربهم التنموية القومية والمحلية مع الآخرين لأجل تقوية الرفاهية والسلام في العالم”.

وأوضح رئيسي أنّ “الدور المؤثر لبريكس في تحقيق أهداف كتنمية العلاقات بين دول الجنوب وإصلاح النظام المالي الدولي، وتقديم الأفكار والمبادرات لأعضاء بريكس مثل مشروع الحزام والطريق، وتأسيس بنك جديد للتنمية بهدف رفع مستوى الرفاهية العامة وتقوية السلام والاستقرار العالميين، كلها تدل على الهوية الابداعية المؤثّرة لهذه المنظمة في الوقت الراهن والمستقبل”.

واعتبر أنّ “سياسات وبرامج منظمة بريكس تدل على قدرة هذه المنظمة على علاج طيف واسع من القضايا المرتبطة بهواجس المجتمعات”.

وتابع رئيسي أن بلاده “مستعدة لإشراك كافة قدراتها وإمكانياتها، ومنها موارد الطاقة الهائلة وشبكات النقل والترانزيت القصيرة ومنخفضة التكلفة والثروات البشرية الاستثنائية لليد العاملة المتعلمة والمدربة وكذلك الانجازات العلمية الباهرة، لتحقيق أهداف منظمة بريكس”.

وأكد رئيسي  أنّ “المكانة الاستثنائية لإيران في الجغرافيا السياسية والاقتصادية يمكن أن تجعل من إيران شريكة ثابتة وموثوقة للربط بين دول منظمة بريكس وممرات الطاقة والأسواق الدولية الكبيرة”.

من جهته، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، منذ يومين، إنّ مكانة “بريكس” تتزايد باستمرار على الساحة العالمية ويرجع ذلك إلى الإمكانات الاقتصادية والسياسية والبشرية.

ومجموعة “بريكس” أبصرت فكرتها النور في العام 2006، لتشكيل تحالف دولي في وجه السيطرة الغربية على العالم، وتحولت إلى مجموعة سياسية واقتصادية متكاملة.

وعقدت أول قمة لها في يوم 16 حزيران/يونيو من العام 2009، تحت اسم “بريك”، في مدينة يكاترينبورغ الروسية، بمشاركة كل من: البرازيل وروسيا والهند والصين أولاً، ثم انضم إليها لاحقاً جنوب أفريقيا في العام 2010، ليصبح اسم التحالف الدولي “بريكس”، وهي كلمة مشكلة ومشتقة من الحروف الأولى من اسم كل دولة عضو.

وفي عام 2017، وخلال عقد قمة “بريكس” في مدينة شيامين الصينية، تم الحديث عن خطة “بريكس بلس BRICS plus” التوسعية، بحيث يتم إضافة دول جديدة لمجموعة “بريكس” بطريقة معينة، مثل إضافة دول كضيوف بشكل دائم أو مشاركين بالحوار.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com