فضل أبو طالب: نحن والمؤتمريون الشرفاء يد واحدة.. والعفافيش أدوات لإسرائيل
يمانيون |
في تأكيد على التمييز الواعي بين القوى الوطنية الشريكة في مواجهة العدوان، وأدوات الفوضى المتحالفة مع الخارج، شدد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، فضل أبو طالب، على أن الحديث لا يُوجّه إلى الشرفاء من أبناء المؤتمر الشعبي العام، بل إلى من وصفهم بـ”العفافيش المرتبطين بالإمارات وطارق عفاش وأحمد علي”، والذين يسعون لخلق الفوضى في الداخل لخدمة مشاريع كيان العدو الصهيوني.
وقال أبو طالب، في تغريدة له على منصة “إكس”، إن “لا أحد يتحدث عن المؤتمريين الشرفاء ولا ينالهم بسوء فهم، إخوتنا أعزاء كرماء، لهم قدرهم ومكانتهم، ونحن شركاء في مواجهة العدوان والمؤامرات الخارجية ضد البلد”، مؤكدًا أن التحالف الوطني المقاوم باقٍ ومتماسك.
وأضاف: “إنما نتحدث عن العفافيش الذين ارتبطوا بالإمارات وطارق وأحمد، ويريدون إثارة الفوضى في الداخل خدمة لإسرائيل لثني اليمن عن مساندة غزة”.
يأتي تصريح أبو طالب بعد صدور الحكم القضائي من المحكمة العسكرية المركزية في صنعاء، بحق المدعو أحمد علي عبد الله صالح عفاش، والذي قضى بإدانته بجريمة الخيانة العظمى والعمالة للعدو الصهيوني، والتخابر مع دول العدوان، إلى جانب إدانته بجريمة فساد مالي.
وتضمن الحكم معاقبته بعقوبة الإعدام، ومصادرة ممتلكاته المنقولة وغير المنقولة، واسترداد الأموال المختلسة من المال العام، إلى جانب عقوبات تكميلية متعلقة بالوظيفة العامة.
وقد اعتُبر هذا الحكم ترجمة عملية لموقف القيادة الثورية والسياسية تجاه أدوات الارتزاق والخيانة التي تحاول تفكيك الجبهة الداخلية بالتوازي مع الحرب الأمريكية الصهيونية على اليمن وغزة.
ويؤكد مراقبون أن الموقف الذي عبّر عنه فضل أبو طالب يحمل رسالة مزدوجة: طمأنة للمؤتمريين الوطنيين بأن مكانهم محفوظ في معركة التحرر والاستقلال، وتحذير واضح لمن ارتبطوا بأجندات أبو ظبي و”إسرائيل” بأن العدالة ستطالهم مهما حاولوا التخفي تحت عباءات الانتماء السياسي.