Herelllllan
herelllllan2

قائد الحرس الثوري: العدو أصبح ضعيفا ومتآكلا ومكتئباً

يمانيون../

قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، إن العدو أصبح ضعيفا ومتأكلا ومكتئباً ولم يعد عدو السنوات البعيدة الذي كنا نعرفه ونواجهه.
وأضاف اللواء سلامي في تصريح له نقلته وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الخميس: إنه لا يمكن القضاء على النفوذ السياسي الإيراني في المنطقة والعالم، وإنه ليس محض دعاية أو بروباغندا إعلامية ونفسية إنما نترجمه على أرض الواقع بأعمالنا المخلصة للوطن.
وفي معرض اشادته بنضال وتضحيات مجاهدي الحرس الثوري، صرح اللواء سلامي بأن هذا النضال الذي بدأ قبل 43 سنة ومازال مستمرا حتى يومنا هذا قد منع العدو من الوصول الى هدفه، علاوة على أن الحاضر يشهد دمار الطغاة وفشل شياطين وأعداء إيران والإسلام.
وعن تضحيات مجاهدي الحرس الثوري الايراني في الحرب العدوانية المفروضة من قبل نظام صدام ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية (1980-1988)، أكد اللواء سلامي أن إيمان المجاهدين زاد من قوتهم وبسالتهم ضد العدو المدجج بالأسلحة والعتاد ودفعهم بالتالي للتغلب والانتصار عليه.
وفي إشارة إلى أنه تم بناء إيران في ظل العقوبات والضغوطات السياسية المفروضة، شدد اللواء سلامي على النفوذ السياسي الإيراني في المنطقة والعالم.. قائلا: إنه ليس محض دعاية أو بروباغندا إعلامية ونفسية إنما نترجمه على ارض الواقع باعمالنا المخلصة للوطن.
وتابع قائلا: إنه وفي ظل القيادة الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية تمكنا من استثمار الأزمات وتحويلها إلى فرص للتقدم والتطور بحيث أصبحنا في يومنا الحاضر نرسل الأقمار الصناعية بإسم ايران والاسلام الى الفضاء ونبارز غيرنا في ذلك.
وقال: إنه وبتآزر ووعي الشعب وحكمة السلطة السياسية تم وأد الفتنة المفتعلة من قبل أعداء إيران.. مشيرا إلى أن دماء الشهداء لا تجف أبدا وتبقى منتصرة في طريق الحق وأبرز دليل على ذلك نهج القائد الشهيد قاسم سليماني.
وفي ختام تصريحه أكد اللواء سلامي أن العدو أراد إبعاد الشباب عن الدين والمعتقدات وحب آل البيت (ع) بحيث قام بالتوجه إليهم عبر نشر الإشاعات والاغراءات المغرضة عن أوهام الحرية، لكنه فشل في تحقيق أهدافه لأنه قوبل بتدمير جهوده البائسة.
You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com