وزارة الصحة: ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على الحديدة إلى 12 شهيداً وجريحاً
يمانيون../
أعلنت وزارة الصحة والبيئة، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني الغاشم على محافظة الحديدة إلى 12 شهيداً وجريحاً، بينهم مدنيون كانوا يؤدون أعمالهم اليومية في ميناءي الحديدة والصليف، في جريمة تضاف إلى سجل الانتهاكات الصهيونية بحق الشعب اليمني.
وأوضحت الوزارة في بيان لها ،أن العدوان الوحشي أسفر عن استشهاد مواطن واحد، وإصابة 11 آخرين بجروح متفاوتة، معظمهم من عمال الموانئ وفرق الخدمات المدنية، في وقت واصلت فيه فرق الإسعاف والطواقم الطبية جهودها في إسعاف المصابين، وسط إمكانات محدودة ونقص في المستلزمات الطبية الناتج عن الحصار المفروض على البلاد.
وأكدت وزارة الصحة والبيئة أن القصف الصهيوني استهدف بشكل مباشر منشآت حيوية ومرافق مدنية خدمية داخل ميناء الحديدة ومحيطه، مشيرة إلى أن هذه الأعمال العدوانية لا تستهدف فقط البنية التحتية الاقتصادية، بل تمتد لتطال حياة المدنيين وتهدد الأمن الغذائي لملايين اليمنيين الذين يعتمدون على هذا الميناء كمصدر رئيسي للغذاء والدواء.
وفي بيانها، أدانت الوزارة بأشد العبارات “العدوان الصهيوني السافر والمنظم على الأراضي اليمنية”، معتبرة أن استهداف الموانئ والمنشآت المدنية يعد جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاكاً صارخاً لكل القوانين والمواثيق الدولية، وفي مقدمتها اتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف الأعيان المدنية والبنية التحتية ذات الطابع الإنساني.
وكان طيران العدو الصهيوني، قد شن، سلسلة من الغارات الجوية العنيفة استهدفت بشكل مباشر ميناءي الحديدة والصليف بمحافظة الحديدة
ووفقاً لمصادر ميدانية، فقد طالت الغارات منشآت خدمية ومرافق حيوية داخل الميناءين، ما أدى إلى أضرار مادية كبيرة في البنية التشغيلية، ويُعد هذان الميناءان شريانين أساسيين لوصول المواد الغذائية والدوائية إلى ملايين المواطنين، وهو ما يجعل هذا الاستهداف جريمة إنسانية تمس أمن وسلامة الشعب اليمني بأكمله.